الأحد، 11 يوليو 2010

مصير مجهول لمقابر موتانا في قرية اللشت



صورة لمقابر قرية اللشت تتصدرها مقابر " ال وهبه " احدى عائلات القرية

بعد ان قام المجلس الاعلى للاثار بتحديد المنطقة الاثرية بقرية اللشت والتى ستشمل كلاً من قريتيى اللشت والسعودية لاحتوائهما على اثار الاثرتين الحادية عشر والثانية عشر متمثلة فى الملك امنمحات الاول الذي حكم مصر فى عصر الاثرة الحادية عشر من مقر العاصمة بمنطقة اللشت تاركاً بعده ابنه سونسرت الاول والذي حكم البلاد فى عصر الاسرة الثانية عشر من مقر قيادته بقرية السعودية المجاورة لقرية اللشت

وتعد المنطقة من المناطق البكر التى لم تطالها ايدي بعثات التنقيب الا بشكل جزئي كما يتنظر المنطقة رواج سياحي ضخك حيث تضم هرمين ومعبد جنائزى وطريق صاعد الى الهرمين بالاضافة الى مقابر كبار الكهنة وكبار رجال الدولة فى ذلك الحين

يضاف الى ذلك غرف التحنيط ومعبد كامل بتلك المنطقة وسيتم عرض القطع الاثرية الموجودة بمخازن المجلس الاعلى للاثار بالمنطقة بالاضافة الى القطع الخاصة بتلك الاسرتين الموجودة بالمتحف المصري الكبير بميدان التحرير

وحيث ان وزارة الثقافة حددت المنطقة الاثرية واحاطتها بسور كبير دخل ضمنه مقابر اهالى القرية حيث يقع المعبد الجنائزى والمتحف تحت منطقة مقابر الموتى فان مصير تلك المقابر لا يزال مجهول حتى تاريخه
 
أبن القرية / أحمد على وهبه

أخيراً وزارة الثقافة تهتم بالتنقيب عن الاثار بقرية اللشت



بعد عدة سنوات من الاكتشافات الاثرية التى يقوم بها المجلس الاعلى للاثار التفتت وزارة الثقافة والمجلس الاعلى للاثار بادراج قرية اللشت ضمن اهتمامها التنقيبي



وتعد قرية اللشت من العواصم القديمة للدولة الفرعونية في عصر الاسرتين الحادية عشر والثانية عشر واللتان حكم مصر خلالهما امنحمحات الاول وابنه سونسرت الاول تاركين ورائهم مجموعة هرمية كاملة ومجموعة من المقابر لكبار الكهنة وقادة الجيوش بالاضافة الى المعبد الجنائزى وغرف التحنيط وطريق صاعد ومتحف الملك امنمحات الاول والمزيد من الاثار المندثرة تحت الرمال والتى تحوى منطقة اثرية كاملة على مساحة تتجاوز الستة كيلو مترات

هذا وينتظر المنطقة رواج سياحي باهر بعد الانتهاء من اعمال الكشف والتنقيب